إختراق أوبر من قبل مراهق!
سيناريو الأفلام الممل المكرر حين تشاهد مراهق يرسب عمدا في المدرسة لكن لديه قدرات برمجة و اختراق عالية يجد نفسه يقوم باختراق شركة "شريرة " بضغط على بعض الأزرار هنا و هناك رغم التحفظ على إن كانت أوبر شريرة فيمكنك أن تحكم بعد قراءة سلسلة المقالات القادمة التي ستعالج قصة هذه الشركة إلّا أن هذا السيناريو قد حدث بالفعل و كان الأسوء .
تفصيل حادثة الإختراق
في يوم عادي وصل أحد موظفي الشركة إيميل عنوانه قسم IT و قد نجح الادعاء منا أدى إلى حصول الشاب على كلمة المرور الخاصة به و منها التسلل إلى بيانات الشركة و عبر اختراقه لشبة الاتصالات الداخلية أراد أن يعلن عن وجوده بإرسال رسالة موحدة لجميع موظفي الشركة معنا "أنني هكر و شركتكم قد تعرضت للشركة للاختراق و سرقة البيانات لتنشر الشركة بيان فوري نصه"نحن نستجيب حاليا لحادث يتعلق بالأمن السيبراني + نحن على اتصال بسلطات تنفيذ القانون و سننشر تحديثات إضافية بمجرد توفرها " و لا حاجتك لك يتفقد تحديثات الشركة فالمقال سيعلمك بها .
نوايا الهاكر الحقيقية
رغم قدرته على إحداث ضرر أكبر مما قد أحدثه بالفعل فقد كان قادر على طلب فدية عدم تسريب كما. حدث للشركة في عام 2016 حيث تعرضت لسرقة معلومات داخلية ل57 مليون عميل و هو أمر كارثي لشركة خدمات و قد سبب الإختراق السابق أزمة كانت قد تنهي الشركة فقد طلب الهاكرز المسؤولون 100 ألف دولار كفدية أعلم أنك تفكر أن 100 ألف دولار ليست بالمبلغ على للإطلاق بالنسبة لشركة مثل أوبر لكل الصدمة الارتدادية قد جاءت بعد عام كامل من الحادث إذ تسرب الاختراق مما جعل الشركة تدفع 148 دولار كتسوية و هذا المبلغ كلن يمكن أن يكون كبر و بدون ذكر ضرر الحادث على سمعة الشركة إلّا أن الاختراق الأخير كان من قبل شاب يبلغ 18 سنة و رغم عمق الاختراق إلا أنه اكتفى بإستعراض عضلاته في الاختراق و لم يسرب أي معلومات ذات أهمية و قد كان هدفه منذ البداية مو زيادة رواتب السائقين ،أدت محاولته البطولية إلى إغلاق أنظمة الشركة الداخلية الخاصة بها في ذلك اليوم ، لتأكد هذه الحادثة أن قدرات الأفراد في الاختراق قادرة على إحداث الضرر بأكبر المؤسسات
