الصحفية رهف عمار..حلم الطفولة تحول إلى واقع

 

 

قبل أن تفكر كيف تعمل بذكاء عليك أن تفكر كيف تعمل بجد. 
عبارات كانت تجسدها الشابة الصحفية رهف عمار من مدينة طرطوس السورية مواليد 7_11_1995،خريجة  معهد تقني  زراعي، ومعهد خاص لغة انكليزية، وطالبة إدارة مشاريع صغيرة.

تعمل  بمجال الإعلام وكتابة المحتوى من حوالي الخمس سنوات
كانت بدايتها من خلال الصحافة الفنية ، بعدها استطاعت ان  تتمكن من كتابة التقارير الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والخدمية وتوسعت بمجال الصحافة أكثر من خلال عدة مواقع منها " بانوراما سورية، بانوراما طرطوس، أرض المشاهير، المشهد، مدونة وطن، شام تايمز".

لدى رهف عدة شهادات في الإعلام والتسويق، حيث كونت خبرتها الأساسية بواسطة تمكنها  في الكتابة واستخدام اللغة، بالإضافة إلى متابعة دروس وكورسات  أونلاين عبر اليوتيوب والانترنت بشكل عام، وقراءة كتب تتحدث عن الإعلام وطريقة التعامل معه.

كما كانت رهف تكتب محتوى عن قضايا تخص المرأة، ومقالات عن الثقافة والمواهب والفن، بالإضافة للمواد الاجتماعية والاقتصادية. 

وذلك إلى جانب عملها في مجال التسويق الإلكتروني وإدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعمل لدى عدة شركات في إدارة صفحاتها عبر السوشل ميديا وكتابة المحتوى الإعلاني لهم.

تقول الصحفية رهف عمار دوماً الحياة مغامرة جريئة فلماذا لا نعيشها بكل تفاصيلها، وهذا التفكير دفعها لإنشاء مجلة الكترونية خاصة بها باسم "شبابيك" حيث أخذت مجلة شبابيك شهرة واسعة في وقت قصير نظراً للتقنية الحرفية التي يعملون بها فريق المجلة، والمصداقية والمعلومات الدقيقة التي يبحثون عنها من مصدرها المباشر بإشراف رئيسة التحرير "رهف عمار"

ومن الملفت بأن هذا كان حلم رهف منذ الطفولة، حيث كانت تجمع المجلات وتتصفحها بشغف دون أن تعرف بأن هذا الحلم سيصبح حقيقة يوماً ما. 

 

وككل المواهب والشخصيات الناجحة لا بد أن يتعرض الإنسان إلى صعوبات مادية في تأمين الخطوات الأساسية لمشروعه، فقد كان لذلك التعب أثر في حياة رهف لكن الحلم كان يستحق العمل بجهد لتحقيقه. 

في الختام لا بد من القول بأن المرأة العربية مثال يحتزا به في النجاح وتحقيق الطموح وترك أثر إيجابي في المجتمع إلى جانب دورها كأم وربة منزل.