إستاربكس وبيكاسو وما هو الجميل  _(أقتباسات)

إستاربكس وبيكاسو وما هو الجميل _(أقتباسات)

0 reviews

                                                                      بيكاسواوإستاربكس.

 

      اليوم دعونا نتحدث عن رسمات بيكاسوا المتانثرة على اللوحات ،وعن إستاربكس صاحب القهوة الشهيرة وكيف لهما إرتباط وثيق في بعضهم البعض وما علاقتهما ،فالجميع هنا يقدسهما ،ويحترمون وجودهم ،وفي الحقيقة انا لا أعلم لما؟؟

 

فما هو الشيئ المميز بهما سوى أنهم مملين؟!!.

 

 

 

 

 

إستاربكس: 

         

        حسنا دعونا في البداية نتحدث عن إستاربكس وقهوته الشهيرة تلك ،فمن بين جميع المحلات ومقاهي القهوة الشهيرة أشتهرا إستاربكس ولكن لما إستاربكس؟!

 

ولما الناس تحب تلك القهوة اللعينة  فالجميع وفي كل صباح يوم جديد يتوجهون لمحلات القهوة ليشربوا تلك القهوة المره التي كرهوا طعمها في السابق ،ولا ادري هم يعذبون أنفسهم هكذا لما ؟؟

فالنهاية انا بت مثلهم في كل صباح أرتشف من كأس القهوة المره تلك ،وكأننا نقوي أنفسنا عن طريق شربها .

 

ربما نحن نحب القهوة لأنها تجعلنا ننهض حتى نواجه الواقع المرير ،حتى نواجه مدير عملنا المتسلط في كل صباح 

حتى نواجه ضجيج المارة والعابرين .

 

حياتنا والقهوة:

 

          أتعلمون شيئا حياتنا تشبه القهوة حقا ،فنحن في كل يوم نستيقظ فيه من السرير ونرا الشمس المشرقة  تطل علينا نقول فيها “آهه أنه يوم جديد ” ،ونذهب متتأففين !!

رغم انه يوما جديد مشرق!!.

لنذهب ونرتشف من نفس تلك القهوة تلك القهوة المره ،تلك القهوة السوداء القاتمة ،وكأننا نعلم بأن القهوة ترتبط بنا إرتباطا وثيق .

 

فنحن نشبه صاحب الحياة والقهوة تمثل الحياة ،في بدايه الامر لم يعجبه مرارتها ،ولكنه أحب طعمها ،فقرر حينها بأن يخفف مرارتها بأن يضع عليها القليل من السكر والحليب مثلما تفعل قهوة إستاربكس ،ثم نمل فنحن عاجزين عن ان نكرر ذلك ،فنقرر في النهاية أن نشربها مثل ماهي في مساوئها ،ولكن لما؟؟!

 

لأننا متعاجزين عن تحليتها ،او ربما أعجبتنا مرارتها في نهاية المطاف ،ويقول لك الناس 

بأنك بتا شخصا بالغا الأن لأنك تشربها هكذا سوداء!!

 

حسنا عزيزي يامن يقرأ لو أن حياتك كانت هيا تلك القهوة ،فهل ستدعها هكذا؟؟!

 

أم ستحاول تغيرها أم لا ، لتكون مجرد شخصا بالغا يتحدث عنه الناس !!.

 

 

 

بيكاسوا: 

 

     

 

    في الحقيقة أنا لا أعرف شيئا عن رسمات بيكاسوا ،سوى أنه قيلا لي كم هيا مريبة وحزينه قاتمه تلك الرسمات مثل الصورة تلك في الاعلى تماما  ،ولا أعلم حقا لما الناس تقدس رسمات حزينه لا تمدنا بالسعادة، ولا تدفعنا الا الامام سوى قليلا ،ونقول بأنه مقدس 

 

ما هو المقدس أنا لا افهم!!

 

ندخل فقط الى تلك الماعرض الفنيه ولا نعلم ما هيتها وننظر لتلك اللوحات المليئة بالكائبة والحزن ساعات طوال ،فقد نقف ونحدق بها ،لكي نخبر الناس “هيي أنظروا أنا شخصا مثقف”،ونحن أصلا لا نعلم ما ترمز له تلك اللوحات حتى!!.

 

أحذر!! الرسائل تغزوا عقلك الباطن:

 

        قد تظنون بأن تلك اللوحات لا تحضر شيئا في حياتنا سوى الإلهام ،ولكن أخطأت فهناك شيئا غفلته ،وهو أنها تحضر الألم معها أيضا 

 

أعني لما نقدر شخصا قد ملا من الدنيا وقام يسب العالم ويشتمه ،ونظن بأن من هو هكذا فهذا شخصا عاشا الكثير 

لما لأنه يشكي هموما لا حصر لها !!

أو

لأنه يلوم الدنيا لأن الدنيا لم تفعل له شيئا سوى أنها جعلته يعيش!!

انا لا اعرف تلك العقول كيف تفكر فليس من المنطقي أن تضع جميع المشاكل التي انت تعلم في عقلك الباطن أنك أقترفتها وتلوم الدنيا هكذا بكل بساطة 

 

إن كنت إحدى هاؤلاء الناس فصدقني أنت لست بالغا ،بالأنت مجرد طفل صغير 

"فالأطفال وحدها من تلوم الناس على أفعالها".

 

 

وفي النهاية لازالت علاقة حبنا بأستاربكس وببيكاسوا غريبة بعض الشيء إلا أنه أن دلت على شيء فهيا تدل على كمية تعاستك وضجرك من هذا العالم ،

ولكن لا ليس لأن الدنيا تجعلنا تعساء بالأنك تضع حدود وهمية ضمن نطاقك ،نحن نحلم بأن نصبح شيئا ونحن صغار 

إلا أن نكبر ويقولون لنا" لا تصبح هذا" ،"أفعل هذا لا تفعل هذا".

لنعيش ضمن نطاق الأخرين فيصبح منفذنا الوحيد هيا تلك القهوة المره ولوحات بيكاسوا الفنيه 

الا إن قلت :

“لن أعيش هكذا بعد الأن ”.

 

 

 إقتباسات مني إستلهمتها من كتاب بيكاسوا وإستاربكس للكاتب ياسر.

 

شكرا لحسن إستماعكم .

 

 

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

16

متابعين

4

متابعهم

1

مقالات مشابة