الطريق الي النداج....محطات وعثرات
النجاح
عامل فى مصنعه و شاب فى حفلة تخرجه وهذه طفلة صغيرة فى مدرستها جميعم ناجحون بتقاسمون شعوراٌ مبهجا تبدو عليهم ملامح السعادة ، ماهو النجاح ؟وكيف نصل له؟ فمقاومة العثرات هى سر صنعة النجاح المبهر ولكنى أتساءل لماذا لا نري سوي اللقطة الأخيرة! ماهو سر الصنعة؟
قيم النجاح
لطريق النجاح بوصلة تختلف باختلافانتا عن بعضنا فى نمط حياتنا والاحداث من حولنا ،المهم أن ندرك انه لا أحد يملك تقييم الناس كلهم على اساس معياره هو فقط ،فليس كل من لم يحقق الثراء المادى فاشل لأنى أري أن النجاح فى المرتبة الاولى مادى وفقط وليست كل النساء ناجحات عندما يعطين الاولوية لتطورهن الوظيفي لان الاتجاه الاعلامي يدعم هدا الراي ،ولكن يبقى السؤال كيف لى ان أحدد بوصلة طريقي؟فى رأيي الامر اشبه بدائرة مساحتها يحددها الاسلام واحكامه وفى داخل الدئىرة يعتمد الامر على التجارب الخاصة وعلى اكتشاف كل منا لقدراته وطاقاته
طريق النجاح
النجاح طريق مزدحم بالاشخاص وبالاخطاء وبتجارب الٱخرين على اختلاف الوانها ،سيكون حولك من يحبك ويدعمك ومن لا بريك فى نفسك إلا كل ما هو سئ ، ستلاحظ الناجحين الكثر والمستسلمين الضحايا لقسوة الأحداث ،ستتعثر وستفرح ايضاّ وربما تطول الرحلة، فلتكن حنوناّ على نفسك واثقاّ فيها تحاول ألا تكرر اخطاءك ،ولتتجنب المؤذيين فى حياتك وتعلم ممن حولك فى طريق الحياة ،ولتكن انتقائياّ فى علاقاتك وأحلامك وأفكارك، والنجاح فى الحياة محطات فليس كل من نجح فى ا لمحطة الاولى سيظل ناجحاّ طيلة عمره ،ولا من أخفق فى محطة فارقة فى حياته كانت نهاية العالم ،ولنستمر معاّ رغم طول وعناء الطريق لعلنا نصل يوماّ ما إلى ما حلمنا.
تأثير السوشيال ميديا
فى سماء السوشيال ميديا نجوم لامعة فى مختلف المجالات ،تكمن الخطورة فى الانبهار بضوء مختلف عن طريقنا وقيمنا ، وحينها سنري أن النجاح بعيد وغير واضح معالم طريقه ولكن الحقيقة أننا تنظر فى الاتجاه الخاطئ ،أن نجد من يشبه كل منا فى رحلته للنجاح فهو من أهم دوافع الاستمرارية ،المهم ان نجيد اختيار اضواء طريقنا فالسوشيال ميديا سماء ذو حدين.
