الاعضاء الVIP
Yousef Vip حقق

$12.46

هذا الإسبوع
Ahmed Adel Vip Founder المستخدم أخفى الأرباح
أكثر الأعضاء تحقيق للأرباح هذا الاسبوع
Yousef Vip حقق

$12.46

هذا الإسبوع
Ahmed Adel Vip Founder المستخدم أخفى الأرباح
ahmed fathy حقق

$3.11

هذا الإسبوع
Azezasayed حقق

$2.11

هذا الإسبوع
Ahmed حقق

$1.10

هذا الإسبوع
تقني بلس - Teqany Plus Articles admin حقق

$0.93

هذا الإسبوع
MUHAMMAD85 حقق

$0.66

هذا الإسبوع
منبع وعى حقق

$0.64

هذا الإسبوع
YoussefMagdy المستخدم أخفى الأرباح
Mazen المستخدم أخفى الأرباح
"الفن الادبي والحياة الادبية والفنية

"الفن الادبي والحياة الادبية والفنية

"الفن الادبي والحياة "
في الحياة الأدبية والفنية سواء في الشعر أوالنثر أو الفن عموما يحاول الأديب أو الفنان أن ينقل مشهد الفضاء الافتراضي المتخيل أو الطبيعي المتفاعل  مع عناصر الطبيعة بعنف أو لطف إلى مسرحه الأدبي أو الفني عبر تصورات تستمد عناصرها  من واقع الحياة البشرية أو الطبيعية المألوفة  تشبيهاً ومقاربةً  تُحيل تفاعله الابداعي مع الوجود...الافتراضي أو الواقع  الطبيعي أو الاجتماعي.... إلى صور فنية متحركة مسموعة (موسيقية )أو مرئية(نحت أو رسم أو تصوير ) أو مكتوبة(شعر أو نثر ) وسواها.. تترك بحيويتها وجمالية وترابط منطقها إحساسا بالجمال الأدبي أو الفني من اي نوع كان ..وأريد هنا أن أضرب مثالا من التصوير الأدبي الشعري في الأبيات التالية المجتزأة من قصيدة طويلة للشاعر الكبير "بدوي الجبل " يبدع فيها صورة متحركة عنيفة نشطة لمشهد عاصفة مطرية قوامها السماء والغيوم والبرق والريح الهوجاء فألّف بين هذه العناصر ليخلق لنا صورة تشبيهية مقاربة عناصرها راع أهوج غاضب يحاول أن يلمّ أشتات قطيعه الشارد من الأغنام بفعل الريح الهوجاء وهو يضرب بعصاه على ظهورها فيلهبها وكأن البرق عصاه ...يقول الشاعر :
سحائبُ  من  شرق  وغرب  يلمُّها 
من الريح راعٍ أهوجُ العنف مغضبا 
له  البرقُ  سوطٌ   لأ تندّ    غمامةٌ
لتشردَ..... إلا حزّ فيها .......وألهبا
يُؤلفها   حيناً ....وتَطفر ... جُفّلاً
وحاول لم يقنطْ....إلى... أن تغلبا
أنَحنَ على طول السماء وعرضها
يُزاحم منها المنكبُ الضخمُ منكبا
وينجح هذا الراعي أخيراً في لملمة شتات اغنامه دون يأس أو قنوط التي ما إن يلمها حيناً حتى تجفل من جديد وجعلها اخيراً تحتشد في زريبة السماء على امتدادها طولاً وعرضاً وهي تتزاحم بمناكبها لشدة التصاق ظهور بعضها بالبعض الآخر.
وهكذا حاول الشاعر أن ينقل إلينا هذا المشهد الطبيعي المؤثر والذي لا يتسنى للكثيرين منا مشاهدته ..او نشاهده... ولكن دون الانفعال به ابداعياً جمالياً كما انفعل به الشاعر وتصوره...فأرضى نفسه المرهفة وأمتعنا....وهكذا هو الفن وفي جميع مجالاته هو إعادة خلق وإبداع لصور جديدة من صور لواقع قائمٍ إغناءً للحياة وجعلها اكثر جمالا ومتعة ...ولكن لمن يريد ان يستمتع !!

التعليقات (1)
Aya Farag Zaytun

2022-09-12 22:53:16

جميل ومميز جدا
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقالات مشابة
...إخلاء مسئولية: جميع المقالات والأخبار المنشورة في الموقع مسئول عنها محرريها فقط، وإدارة الموقع رغم سعيها للتأكد من دقة كل المعلومات المنشورة، فهي لا تتحمل أي مسئولية أدبية أو قانونية عما يتم نشره.