التقنيات الحديثة لدراسة المهارات والحركات الرياضية
في ظل مستحدثات التطور في كرة اليد، ظهرت برامج تساعد المدرب على الدراسة الدقيقة للمهارة، وكذلك التخطيط السنوي للتدريب، بحيث تشتمل على دورات التدريب الشهرية والأسبوعية، وايضا يمكن للمدرب الاستعانة ببرامج لتقنين الاحمال التدريبية، حيث يمكن تحميل هذه البرامج على الحاسب الآلي أو الجوالات المتطورة، وتقوم بحساب وإعداد البرامج وفق المعطيات التي يحددها المدرب من حيث المدة المطلوب تخطيط البرنامج لها، لذلك يجب أن يكون المدرب ملماً بأسس بناء البرامج وأهدافها، وبما يضمن اختيار البرامج التكنولوجية المناسبة للهدف المطلوب، والشكل التالي يوضح ابرز التقنيات والتكنولوجيا الحديثة في مجال تدريب كرة اليد.
لتحقيق الهدف الشامل للبرامج والوحدات التدريبية التي تهدف الى تعليم واتقان المهارات الرياضية فانة يجب الاستعانة بالوسائل والاجهزة الحديثة لدراسة تلك المهارات والحركات الرياضية لما يساعد في فهم كل ما يخص المهارة وبالتالي تختصر الوقت والجهد لإتمام الهدف المحدد ومن امثلة هذه الوسائل والأجهزة ما يلي:
1- جهاز عرض الشرائح:
يستخدم جهاز عرض الشرائح في توضيح التسلسل الحركي للمهارة، مثل مهارة التصويب او الخداع في كرة اليد ….الخ، كما يستخدم لعمل مقارنات بين المهارات أو الملاعب المختلفة فمثلا يمكن استخدامه في المقارنة بين التصويب من الوثب والتصويب من السقوط في كرة اليد.
2- منصة قياس القوة(force platform):
وهي عبارة عن اجهزة لتسجيل مقادير القوة الداخلية المتولدة بأثر من الانقباضات العضلية عند الحركة وعند الاستقرار، وتعمل هذه المنصات باسلوب (strain) الضفط المسلط على موضع معين وتواجد في هذه المواضع متحسسات (load cell) وهي أجهزة لها قابلية على التحسس باختلاف مقادير القوى المسلطة على المواضع المثبتة عليها، وتسجيل القوة في وحدة الزمن لتقنين القوة المستخدمة في الأداء الرباضي، حيث يمكن استخدام هذه النتائج لمعرفة كلا من زمن القوة وأقصي قوة لكل للاعب والاستفادة منها كتغذية راجعة كينتيكية.
3- الكاميرات السريعة :
وان التحكم في سرعة الة التصوير يعتمد بالأساس على الحركة او المهارة المراد تصويرها فكلما كانت الحركة سربعة او تتم في زمن قصير كلما كانت الحاجة الى استخدام الات تصوير ذات سرعات عالية واستخدام الة تصوير 100 بسرعة تردد صورة / ثانية وذلك انسجاما مع الاسس الفنية للحركة حيث يمكن الحصول على 12- 14 صورة وهذا ما يجعل عملية التحليل والتي ستتم لاحقا أكثر دقة بالنتائج.
4- برامج التحليل الحركي:
إن التحليل الحركي هو أحد المرتكزات الأساسية لتقويم مستوى الأداء والتي من خلالها يمكننا مساعدة المدرب في معرفة مدى نجاح مناهجهم في تحقيق المستوى المطلوب، إضافة إلى تحديد نقاط الضعف في الأداء والعمل على تصحيحها لرفع مستوى الاعبين، لهذا فان التحليل الحركي يعد أكثر الموازين صدقا في التقويم والتوجيه.
وهناك الكثير من برامج التحليل الحركي مثل برنامج (MaxTRAQ ) و (Kinovea) وغيرها التي تقوم بتحليل حركة الرياضي واعطاء معلومات دقيقة يمكن استخدامها كتغذية راجعة كنيماتيكية من تصحيح وتقويم الأداء، ويكون الغرض من استخدام برامج التحليل الحركي ما يلي:
- قياس الزوايا(النسبة المطلقة) 2- رسم المسار الحركي المهارة
- قياس الزمن 4- قياس السرعة والتعجيل
- المسافة والازاحة 6- تحديد مركز الثقل
5- اجهزة سرعة الاستجابة الحركية:
تعد سرعة الاستجابة الحركية من القدرات المهمة التي لا يخلوا منها أى نشاط رياضي وتختلف الأنشطة فيما بينها بمدي احتياجها لها حسب المتطلبات المهارية والخططية لكل نشاط وتظهر أهميتها في كثير من الألعاب التي تتميز بطبيعة الأداء غير الثابت والتغيير السربع لظروف المنافسة وتعرف سرعة الاستجابة الحركية بانها قدرة الفرد على الاستجابة الحركية لمثير معين في أسرع زمن ممكن وتتكون من سرعة رد الفعل والسرعة الحركية.
وهناك الكثير من الاجهزة لقياس سرعة الاستجابة الحركية، فمنها ما يقيس سرعة الاستجابة الحركية فقط مثل جهاز (MEGA STRIKE) ، ومنها مايستخدم لتدريب وتطوير وقياس سرعة الاستجابة الحركية مثل(TMFITLIGHT Trainer) وعادة ماتحتوي هذه الاجهزة على مثير صوتي او ضوئي وعند ظهور هذا المثير بيدا تسجيل الزمن فيبدأ الرياضي باداء حركته المطلوبة بأقصي سرعة وعند ملامسة الجهاز يتوقف المثير الصوتي او الضوئي ويتم تسجيل الوقت.
6- اجهزة قياس السرعة:
ويقصد بالسرعة السرعة الانتقالية : هي سرعة الانقباضات العضلية للتحرك للأمام بأسرع مايمكن وهي تعني قطع مسافة محدودة في اقل زمن ممكن مثل الركض في العاب القوى او سباق الدراجات لمسافات قصيرة, كذلك تشمل سرعة الكرة والرمح والسهم وهناك اجهزة كثير لقياس السرعة مثل جهاز مسدس الرادار أو مسدس السرعة هو جهاز يستخدم لقياس سرعة الأجسام المتحركة، ويستخدم في التحليل الرياضي مثل قياس سرعة اللاعب أو سرعة كرة القدم أو سرعة كرة التس, فلمعلومات التي يتلقاها الرياضي من جهاز قياس السرعة تعمل كتغذية راجعة آنية حول نتيجة الأداء مما يؤدي الى تقيم وتحسين اداء اللاعبين وكذلك تتميز هذه الاجهزة بسهولة استعمالها وسهولة حملها.
7- جهاز قياس النشاط الكهربائي للعضلات (EMG)
يستخدم جهاز الالكترومايكروفي والذي يرمز له اختصار EMG لدراســة العضلة
وهذا الجهاز له القدرة على كشف وتسجيل وتخزين كهريائية أشارة (EMG)وهي عبارة
عن إشارة بيولوجية تمثل التيارات الكهربائية المتولدة داخل العضلة خلال تقلصها، وتتطور جهاز(EMG) ليصبح عبارة عن جهاز لا يزيد وزنه عن 390جم يريط حول خصر اللاعب بواسطة حزام ويقوم هذاالجهاز بارسال إشارات بلوتوث Bluetoothعن نشاطالعضلات ليتم استقبالها من قبل جهاز اخر يعرف بالمستقبل لاشارة بلوتوث مربوط بحاسوب شخصي (lap top)، ويمتاز جهاز EMGالحديث بالسماح للاعب بأداء جميع أنواع الحركات من وثب ودوران وركض سريع لمسافة 40 مترا عن موقع المستقبل للإشارة لتسجل وتخزن إشارة EMG التي تمثل زمن، بداية ونهاية نشاط العضلة وسعة كهربائية العضلة مع مساحة عمل العضلات العاملة في الحركة.
*جهاز تنبيه العضلات اللاسلكي Compex SP Wireless 8.0 Muscle Stimulator
هو جهاز تنبيه كهربي يعمل على استخدام تيار كهربي لاستثارة العضلات عن طريق إثارة العصب المغذي للعضلة مما يؤدي إلى انقباضها، ويتم التحكم في التردد (ذبذبة/ثانية) أو الزمن الدوري للذبذبة عن طريق الجهاز اللاسلكي، حيث يتم وضع الأقطاب على المجموعات العضلية المراد تدريبها، ويتميز هذا الجهاز أنه يتيح للاعب إمكانية ممارسة بعض التدريبات بالإضافة إلى التنبيه الكهربي للعضلات المراد استفادتها.
وفي ظل مستحدثات التطور في كرة اليد، ظهرت برامج تساعد المدرب على الدراسة الدقيقة للمهارة، وكذلك التخطيط السنوي للتدريب، بحيث تشتمل على دورات التدريب الشهرية والأسبوعية، وايضا يمكن للمدرب الاستعانة ببرامج لتقنين الاحمال التدريبية، حيث يمكن تحميل هذه البرامج على الحاسب الآلي أو الجوالات المتطورة، وتقوم بحساب وإعداد البرامج وفق المعطيات التي يحددها المدرب من حيث المدة المطلوب تخطيط البرنامج لها، لذلك يجب أن يكون المدرب ملماً بأسس بناء البرامج وأهدافها، وبما يضمن اختيار البرامج التكنولوجية المناسبة للهدف المطلوب، والشكل التالي يوضح ابرز التقنيات والتكنولوجيا الحديثة في مجال تدريب كرة اليد.