ليتنا لا عرفنا عادات ولا تقاليد

ليتنا لا عرفنا عادات ولا تقاليد

0 المراجعات

مر عصور على اجدادنا وورثنا منهم بعض المفاهيم الانسانية والأدبية التى اضافت الي تربيتنا حب الناس والمعامله الحسنه والطبية والمساعدة للكبير والصغير وغيرها من مفاهيم تجعل الانسان منا له حس أخلاقى مميز عن دونه

ما مر علينا الان هو نكران الجميل ونسيان المعروف وقطع صلة الأرحام وحرمان الاباء من أبنائهم بموجب قانون لا يحمى الاطفال 

لم تعد التربية التى تربينا عليها والتى جعلت منك انسان محترم بين الناس فى المجتمع وبين جميع أطياف البشر لها اهمية الان

سيطر علي الناس الان مرض لم نكن نتخيله فى يوم من الايام هو مرض السعار مرض الفتنه ومرض الكرهه ومرض عدم الاحترام

جعل الانسان فى ابشع صوره ما بين قطع الارحام وتصل لقطع الانساب ولم نكن نتخيل ان هذا هو حالنا الان

"تسيب حقّك تبقى حبيبهُم، هتطالب بيه تبقى شخص مش سهل ولئيم ويتخاف منّك.
تسكُت عن الإساءة تبقى حبيبهُم، هترُد الإساءة بالإساءة تبقى قليل الأدب وما شوفتش تربية.
تتقبّل أفعالهم المؤذية وإنت ساكت تبقى حبيبهُم، لكن تعاملهُم بالمِثل يبقى قلبك اِسود ومتغيّر معاهُم.
للأسف في الزمن دا يا تمشي على هوى وكيف الناس يا هيتقال فيك العِبر ومش هتسلم من لسان حد."

هذه هي العبارات المتداولة الان هو تدبير المكيدة وتحويل المعروف الي مكروه وتحويل العادات والتقاليد وهي فى أبهي عصورها الي عادات وتقاليد ليتنا تعلمنا غيرها 

هنا الانسان يقف متوتر ما بين الالتزام بالعادات والتقاليد الذى تربا عليها وبين المستحدث منها . نقف فى حالة تخبط 

وصلنا الي حد لسنا بشر كما كنا ندري ونعرف وانما وصلنا الي حد الذئاب التى تكيد لفرائسها

ليت العادات والتقاليد تعود يوما 

ابقي علي عادات وتقاليدك كما تربيت عليها  لاننا نثق اننا تربينا علي عادات وتقاليد شريفه ونزيهه ومحترمه تليق بانسان له عقل وقلب 

ادراك انك انسان . ادراك انك تعلم ان الله عالم ومطلع  . ادرك انك تربيت بطريقة صحيحة . عاداتك صحيحه وسليمه وما يحدث الان ما هو الا بدعه حدث جديد علي المجتمع 

لست مضطر لتغير مفاهيمك ولا تحاول البحث عن مببرات 

ابقي انت ولا تكن غيرك

 


 


 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

0

متابعهم

0

مقالات مشابة