راقصون على الجراح (بطالة الشباب)

راقصون على الجراح (بطالة الشباب)

0 المراجعات

أهلا بك عزيزي القارئ..

 

لا شك أن العمل حق لكل إنسان على هذه البسيطة ،ولكن حينما يصبح الحق امتيازا والعيش الكريم حلما ماذا يحدث؟

كثرة المواقع التي تنشر إعلانات التوظيف:
 

من الملاحظ في ايامنا هذه انتشار وتفشي المواقع التي تنشر إعلانات العمل لصالح الشباب، هذا الشباب الذي يبحث عن وظيفة بشتى الوسائل والطرق ليجد له مكانا في سوق الشغل ويتخلص من هاجس البطالة الذي يؤرقه ليل نهار، وتكون هذه الإعلانات منشورة إما عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر مواقع وسيطة متخصصة فى الإعلانات عموما،والتي تكون وجهة لكثير من العاطلين خصوصا من حملة الشهادات الجامعية.
 

هل هذه الإعلانات حقيقية وصادقة؟؟

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل هذه الإعلانات حقيقية تعبر عن مصداقية اصحابها وهل تتسم بالجدية؟ أم أنها إعلانات وهمية وكاذبة تحاول أن توقع الشباب في فخ بعض النصابين والمحتالين الذين اتخذوا من الشباب العاطل ضحية سهلة لهم واستغلوا حلمهم البسيط في العمل لجني أموال باهضة وبطريقة سهلة حيث يشترطون عليهم دفع بعض الأموال ليتم قبولهم وتدريبهم..
قد تقول عزيزي القارئ:ولماذا يقبلون بمثل هذه العروض ؟

ذلك ما سنحاول الإجابة عنه في الفقرة الموالية..

 ندرة فرص العمل توقع بعض الشباب في فخ مثل هذه الإعلانات الكاذبة:

هاجس العمل كان ولايزال يؤرق العديد من شبابنا الذي طرق أبواب الوظيفة مرارا وتكرارا وقد لا يهتدي إلى حل ، وفي ظل هذه الأزمة يقع فريسة في يد بعض مروجي الإعلانات الوهمية أو مواقع الانترنت النصابة سواء منها المحلية أو العالمية.

استغلال بؤس الشباب وحاجته من أجل بعض الأموال:

إنهم يعزفون على جرح الشباب، هذا الشباب البائس الذي يغتر بعروضهم  المادية المغرية والمتمثلة في الاجور العالية ،ليجد نفسه في الأخير قد وقع فريسة سهلة في يد أولئك المجرمين الذين تجردوا من معاني الإنسانية.

وهناك قصصا وحكايات حية ومؤثرة عن هذا الموضوع سردها ضحايا النصب والاحتيال الإلكتروني فيما يخص  اعلانات التوظيف..

ولازال هناك من يسقط في قبضتهم إلى حدود كتابة هذه الكلمات ..

أخيرا وليس آخرا اتمنى ان أكون قد احطت بالموضوع ولو قليلا..

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

3

متابعين

2

متابعهم

1

مقالات مشابة