اكسر قيد التسويف والمماطلة (أسرع حل)

اكسر قيد التسويف والمماطلة (أسرع حل)

1 reviews

ولكن الأهم من كل ذلك التشخيص الصحيح لمعرفة نوع التسويف الذي تعاني منه، وكما قيل التشخيص نصف العلاج.   
ولهذا سنستعرض لكم اليوم خمسة أنواع من المماطلين والمسوفين: لتعرف أي نوع أنت؟، مع طرق علاجها والتخلص منها.
حتى لا نفشل في تحقيق أهدافنا، حتى نتخلص من زيادة التوتر والقلق 

النوع الأول: الشخص الذي ينشد عن الكمال
الكماليون هم الأشخاص الذين يهتمون كثيرًا بالتفاصيل الصغيرة، ويخشون أنلا تكون إنجازاتهم مثالية، وهذا يمكن أن يؤدي إلى التسويف، حيث يتجنبون البدء في انجاز مهامهم لأنهم يشعرون بالتوتر الشديد، بشأن الحصول على كل التفاصيل بشكل صحيح.
إذا كنت من هذا النوع فننصحك بالآتي: 
تحديد الغرض من المهمة، ما الذي تريد تحقيقه من خلال هذه المهمة؟ بمجرد أن تعرف الغرض، يمكنك التركيز على العناصر الأكثر أهمية لتحقيقه.
تحيد الوقت النهائي للإنجاز، سيساعدك هذا على البقاء على المسار الصحيح وعدم الخوض في التفاصيل الصغيرة.
كن واقعيًا، فبدلا من التركيز على تحقيق الكمال، ركز على تحقيق أفضل ما يمكنك تحقيقه في الوقت المتاح لك..
 

النوع الثاني: أصحاب الطموح العالية

وهم الأشخاص الذين يستمتعون بوضع الخطط أكثر من اتخاذ الإجراءات اللازمة للتنفيذ، إنهم مبدعون للغاية، لكنهم يجدون صعوبة كبيرة في إنهاء المهمة فعليًا.

فإذا كنت من هذا النوع فإننا ننصحك بالآتي:
ضع قدميك على الأرض من خلال تحديد أهداف محددة وقابلة للتحقيق، لا تحاول وضع خطة شاملة لمشروع كامل وتنفيذها في آنٍ واحد. بدلاً من ذلك، ابدأ بتحديد هدف صغير وقابل للتحقيق.
قم بتقسيم الهدف إلى مهام أصغر. سيساعدك هذا على تقسيم المهمة إلى خطوات أكثر قابلية للإدارة والتنفيذ.
حدد مواعيد نهائية واقعية، لتظل على المسار الصحيح والابتعاد عن التسويف والتأجيل.
لا تضع الخطط فحسب؛ بل عليك اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها. قم بإعداد قائمة بجميع المهام التي يتعين عليك القيام بها وقم بتنفيذها واحدة تلو الأخرى 
شاهد: علاج التسويف والمماطلة اسهل طريقة (https://youtu.be/6Zw4aaRI95A?si=boUBp9Ut9O_dQ_-p)

النوع الثالث: الشخص كثير القلق والتوتر
يخاف القلقون من القيام بالمهام التي يعتقدون أنهم لا يستطيعون إدارتها. 
إنهم يفضلون تأجيل العمل بدلاً من أن يحكم عليهم الآخرون بالفشل عند ارتكابهم لبعض الأخطاء.
فإذا كنت منهم ننصحك بالآتي:
التركيز على الأسوأ حتى يتسنى لك معالجة هذا النوع من التسويف، ابدأ بالمهمة الأكثر صعوبة في اليوم، لأن إنجازها سيمنحك شعورًا بالإنجاز، وسيجعل جميع المهام الأخرى تبدو أسهل بكثير مما كنت تتوقع، فإذا كانت المهمة صعبة، قم بتقسيمها إلى مهام أصغر لتسهيلها.

على سبيل المثال: فإن التقرير المكون من 2000 كلمة يستغرق الكثير من الوقت والجهد، ويبدو من المخيف مجرد البدء في العمل عليه. ولكن بتقسيم ذلك إلى أجزاء أصغر سيكون الأمر سهلا وميسرا؟
النوع الرابع: صانع الأزمات
يتعمد صانع الأزمات تأجيل العمل حتى اللحظة الأخيرة، إن أمثال هؤلاء يجدون بأن المواعيد النهائية مثيرة للحماس والنشاط، ويعتقدون أنهم سيعملون بشكل أفضل عندما يعملون تحت الضغط، مما يجعلهم يديرون وقتهم بشكل سيء.
فإذا كنت من هؤلاء فإننا نقول لك:
إذا كنت تعتقد بأن إجبار نفسك على الإسراع في العمل في اللحظات الأخيرة  سيجعلك تؤديه بشكل أفضل... فأنت واهم؛
لأنك لا تترك لنفسك مجالًا لمراجعة العمل وتحسينه، ولم يكن لديك الوقت الكافي لتصحيح الأخطاء.
ولكن عليك إنجاز مهامك على شكل دفعات قصيرة ومركزة بشكل مكثف، ثم منح نفسك استراحة قصيرة لاستعادة نشاطك، ثم استئناف العمل من جديد.
لأن ذلك يعمل على تعزيز أدائك عن طريق إعادة شحن طاقة عقلك، فإن إكمال المهام في وقت مبكر يتيح لك الحصول على متسع من الوقت للمراجعة والتدقيق والتحسين.
النوع الخامس: المشغول دائما
هذا النوع من المماطلين من الصعب جدا إرضائه، لأنهم يواجهون صعوبة كبيرة في تحديد أولويات المهام، وذلك إما لكثرة المهام الملقاة على عاتقهم، أو يستصغرون المهام، ويرون أنها لا تستحق جهدهم، ببساطة يؤجلون اتخاذ أي قرارات.
تحدي التسويف (https://youtu.be/KcjGV1EHhuA?si=ed3NnSRB2ouSbC1W)

نصيحة للمماطل المشغول
فإن علاج التسويف والمماطلة يتمثل في أن تضع أولوياتك في نصابها الصحيح، يجب أن تحظى المهام المهمة بالأولوية على المهام العاجلة... لأن كلمة "عاجل" لا تعني دائمًا أنها مهمة.

حدد الغرض من مهمتك والنتيجة المتوقعة.
المهام المهمة هي التي تضيف قيمة على المدى الطويل.
يبدو الرد على رسائل الواتساب في أسرع وقت ممكن" أمرا ملحا، ولكن قبل الرد على هذه الرسائل، فكر في مدى أهميتها مقارنة بالمهام الأخرى.
فينبغي عليك تحديد المهام العاجلة والمهمة واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها، بدلاً من إضاعة الوقت في أشياء أخرى. 
تنظيم الوفت: تحويل الوقت إلى صديق(https://youtu.be/dh1XpDYKyiw?si=kS2vaDRhYxN3Tr3V)
والآن ركزوا جيدا
قد تلاحظ أن معظم خصائص المماطلين لها علاقة بطريقة تفكيرهم. 
ولهذا أقول: "فإن علاج التسويف والمماطلة يتمثل في تغيير موقفنا وطريقة تفكيرنا تجاه العمل". 
قد يبدو ذلك صعبا في البداية، ولكن من خلال القيام بأصغر الأشياء كل يوم، فإنك تعتاد على كيفية التعامل مع العمل - بدءًا من تحديد الأهداف، إلى تقسيم المهام، وانتهاء بتقييم القيم لكل مهمة، أستودعكم الله.
أ/ هايل الرويدي

 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

6

followers

1

followings

6

similar articles